شهادة جسد
اتصل بي زوجي ، و قال لي أنه سيأتي ومعه ضيف ، فرحبت به و بضيفه .. و بدأت في اعداد الطعام ليناسب كرم زوجي ، مكرونة بيضاء مسلوقة ، فوقها جبنة رومي مبشورة ، و بفتيك متبل مشوي ، و سلطة خضراء من خس وخيار و طمام ، و سلطة طحينة ،
لم أكن قد فرغت حين جاء زوجي و ضيفه ، فقلت لزوجي ، لم يعد لدينا خبز ، خرج زوجي بسرعة ليأتي بالخبز من الفرن الموجود في آخر الشارع ،
بدأت في اعداد المائدة ، بوضع الأطباق لثلاثتنا ، فوجئت بالضيف يدخل المطبخ ، يحمل معي أطباق المكرونة و اللحم ، و حملت أنا أطباق سلطة الطحينة ، ثم حمل هو أطباق سلطة الخضار ، و بعد أن فرغنا ذهبت لأحضر الماء المثلج من الثلاجة ، و لكني فوجئت بالضيف خلفي ، يكاد يلزق بي ، فاستدرت محاولة البعد عنه ، فربما لم يكن قصده ، و لكنه بعد التفاتي ضمني بقوة بساعديه المفتولين إلى صدره ، فوقع الدورق من يدي ، و انكسر .
حاولت أن أتملص منه ، أن أهرب من قبضته ، و لكنه كان مفتول العضلات ، فضمني إلى صدره بيده اليمنى ، و جذب شعري بيده اليسرى ، و راح يقبلني في أماكن حساسة في رقبتي و شفتي ، و رغم إنني حاولت أن أقاومه ،إلا إنني بدأت أشعر بدوخة ، أو بنشوة ، ثم قبلني في شفتي قبلة طويلة ، و حين أحس بأنني قد فقدت السيطرة على نفسي ، مسك الفستان الذي أرتديه و شقه من أمام ، فأصبح جسدي عاريا إلا من قميص داخلي ، و أحسست أنه سوف يتمادى ، فحاولت التملص منه ، و لكن بساعديه ضمني مرة أخرى ، و أخذ يقبلني بقوة حتى أوشكت على الانهيار.
و تمنيت أن يأتي زوجي في هذه اللحظة ، و بالفعل حضر زوجي و شاهد هذا الموقف ، و حاول أن يبعد صديقه عني ، و لكن صديقه دفعه إلى الخلف فسقط على الأرض ، و لاحظ زوجي سيخ الشوي الحديدي ، فأخذه و ضربه به على رأسه ، و رغم الدماء إلا إنه اندفع نحو زوجي يريد أن يضربه ، فغرس زوجي السيخ في صدره ، فسقط على الأرض ميتا .
من هول المفاجأة أغمى علي وسقطن على الأرض ، و لكن زوجي سارع بالاتصال بالشرطة التي حضرت بعد ربع ساعة تقريبا ، و عاين الضابط مسرح الجريمة بدقة ، و طلب مني الضابط أن ارتدي ملابس أخرى تداري جسدي العريان ، و أن أذهب معهم و معي تلك الملابس الممزقة إلى قسم الشرطة ، و هناك أخلى زوجي و قال له سيكون ذلك دفاعا عن الشرف .