أسماء الله الحسنى
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ الأعراف: 180.
تمثل أسماء الله الحسنى بابًا عظيمًا من أبواب العقيدة الإسلامية، إذ هي صفات جامعة لمعاني الجلال والجمال والكمال. ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة محاور كبرى:
أولاً: أسماء الجلال
وهي الأسماء الدالة على عظمة الله، وقهره، وعزته، وسلطانه، وما يليق بجلاله من صفات الكبرياء.
• الله: الاسم الأعظم الجامع لكل الأسماء الحسنى، وهو علم على ذاته سبحانه، تفرد به فلا يطلق على غيره.
• الملك: مالك الملك كله، له السلطان المطلق في الدنيا والآخرة، لا ينازعه أحد في ملكه.
• القدوس: الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص، وعن مشابهة المخلوقات.
• السلام: السالم من كل نقص وعيب، ومنه السلام لعباده.
• العزيز: الذي لا يُغلب، القوي الممتنع، الغالب على كل شيء.
• الجبار: القاهر الذي تنفذ مشيئته، المصلح لأحوال عباده.
• المتكبر: المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعالي عن صفات المخلوقين.
• القوي: صاحب القدرة الكاملة المطلقة، لا يعجزه شيء.
• المتين: شديد القوة، لا يلحقه تعب ولا لغوب.
• القابض – الباسط: يقبض الرزق أو يبسطه بحكمته وعدله.
• الخافض – الرافع: يخفض من شاء بعدله، ويرفع من شاء بفضله.
• المعز – المذل: يعز أولياءه وينصرهم، ويذل أعداءه ويهزمهم.
• المقتدر: الكامل القدرة على ما يشاء.
• القهار: الغالب لخلقه قهرًا وقدرًا، خضع له كل شيء.
• المنتقم: المعاقب لأعدائه بعد الإمهال والإنذار.
• مالك الملك: المتصرف في ملكه كيف شاء، لا راد لأمره.
• ذو الجلال والإكرام: الجامع بين العظمة والجلال، والفضل والإكرام.
ثانيًا: أسماء الجمال
وهي الأسماء الدالة على الرحمة، واللطف، والإحسان، والمحبة، وما يليق بجمال الله وكرمه.
• الرحمن: كثير الرحمة، المختص بها سبحانه، وسعت رحمته كل شيء.
• الرحيم: دائم الرحمة، المفيض نعمه على عباده.
• الغفور – الغفار – العفو: الساتر للذنوب، الغافر للخطيئات مهما عظمت، والعفو الذي يمحو السيئات.
• التواب: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم.
• الرؤوف: شديد الرحمة واللطف بعباده.
• الودود: المحب لعباده المؤمنين، والمحبوب في قلوبهم.
• اللطيف: البرّ الرفيق، يوصل البر إلى عباده برفق ولطف.
• الحليم – الصبور: الذي لا يعاجل بالعقوبة، يؤخرها بحكمته.
• الشاكر – الشكور: الذي يثيب على القليل بالكثير، ويضاعف الأجر.
• الكريم – الأكرم – المجيد: الجواد المعطي بلا نفاد، واسع الكرم والشرف.
• الرزاق – الوهاب – المعطي: كثير العطاء، يرزق عباده بلا حساب.
• البر: كثير الإحسان والرحمة.
• المحيي: خالق الحياة ومعطيها.
• الرزاق: الذي يمد الخلق بأرزاقهم ويكفلهم.
• النور: هادي السماوات والأرض، الظاهر المظهر لغيره.
• الهادي: مرشد القلوب إلى الحق، والدال على الخير.
• المغني: المعطي الغنى لعباده والكافي لهم.
ثالثًا: أسماء الكمال
وهي الأسماء الجامعة لصفات العلم، والحكمة، والإحاطة، والقدرة، الدالة على كمال الله المطلق.
• العليم – الخبير: المحيط علمه بكل شيء ظاهرًا وباطنًا.
• السميع – البصير: السميع لكل الأصوات، البصير بكل الموجودات.
• الحكيم: الذي يضع الأمور مواضعها بحكمة وعدل.
• العدل – المقسط: المنزه عن الظلم، يعطي كل ذي حق حقه.
• الحفيظ – المقيت: الحافظ لكل شيء، والمقيت المتكفل بأرزاق العباد.
• الحسيب: الكافي الذي يُعتمد عليه.
• الرقيب: المراقب لأعمال عباده.
• المجيب: المستجيب لدعاء الداعين.
• الواسع: الذي وسع كل شيء رحمةً وعلمًا.
• الشهيد: الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء.
• الحق: الموجود حقًا، المستحق للعبادة.
• الوكيل: المتكفل بشؤون عباده.
• الولي: النصير لأوليائه، المتولي أمورهم.
• الحميد: المستحق للحمد كله.
• المحصي: الذي أحصى كل شيء علمًا وعددًا.
• المبدئ – المعيد: الموجد ابتداءً، والمعيد بعد الفناء.
• المميت – الحي – القيوم: المميت للأجساد، والحي الذي لا يموت، والقيوم القائم بنفسه المقيم لغيره.
• الأول – الآخر – الظاهر – الباطن: الأول بلا بداية، الآخر بلا نهاية، الظاهر بعظيم دلائله، الباطن المحيط علماً.
• الواجد – الماجد: الكامل الغني عن كل ما سواه.
• الواحد – الأحد – الصمد: المتفرد بالألوهية، المقصود في الحوائج.
• القادر – المقتدر: القوي على كل شيء.
• المقدم – المؤخر: المقدم من يشاء، المؤخر من يشاء بحكمته.
• المتعال: المتنزه عن صفات النقص.
• الجامع: الجامع للخلق، الجامع بين صفات الكمال.
• الغني: المستغني عن كل ما سواه.
• المانع – الضار – النافع: الذي يمنع أو يضر أو ينفع بحكمته.
• البديع: الخالق على غير مثال سابق.
• الباقي: الدائم بعد فناء الخلق.
• الوارث: الباقي بعد خلقه، يرث الأرض ومن عليها.
• الرشيد: المرشد إلى الصواب.