أجرينا استبيان بين مجموعة من الفتيات و مجموعة من الفتيان عن الرفيق المثالي و الرفيقة المثالية الذين و اللائي تريد الزواج منهم و منهن . و كانت نتيجة الاستبيان كالتالي :
من أهم الصفات التي ينبغي توافرها في " الرفيق المثالي " حسب الأهمية لدى الفتيات الجامعيات :
(!) العقل الناضج الواعي
(2) الميل إلى بالنظافة و العناية بالمظهر
(3) الصحة الجيدة و الجسم السليم
(4) قوة الشخصية التي تسمح بالاعتماد و الثقة فيه
(5) الميل إلى السرور و البهجة في كل الأوقات
(6)الطهارة الجنسية و البعد عن الشذوذ
(7) السمعة الطيبة التي تدل على تقدير الناس له
(8) أن يكون محبوبا من أهله و ذويه
(9) أن يكون عاملا مجدا في مجال عمله
(10) أن يكون محدثا بارعا لبقا في حـديثه .
كانت هذه آراء الفتيات بالترتيب حسب الاجابة .
من أهم الصفات التي ينبغي توافرها في " الرفيقة المثالية " حسب الأهمية لدى الشبان :
(1) العقلية الناضجة الواعية
(2) الصحة الجيدة و الجسم السليم
(3) المظهر الحسن و الأناقة في ملبسها
(4) النظافة و العناية بالمظهر العام
(5) المرح و الميل إلى البهجة و عدم الاكتئاب
(6) الشخصية المكتملة التي يمكن الاعتماد عليها
( 7) الطهارة الجنسية حسب الشريعة
(8) الميل ‘الى العمل و النشاط في شتى مجالات العمل
(9) الروح الدينية الصافية ، المؤدية لفرائض دينها
( 10) أن تكون الفتاة محبوبة من ذويهـا و أهـلها .
نلاحظ الاختلاف البين في الاختيار ، كما تختلف هذه الاهتمامات من دولة لأخرى ، و من فئة عمرية لفئة عمرية أخرى .
هذا الاستبيان يعكس بوضوح الفروقات في أولويات كل من الفتيات والشبان عند تصورهم لـ"الرفيق المثالي" أو "الرفيقة المثالية"، ويُظهر أن هذه التصورات مبنية على خلفيات ثقافية واجتماعية ونفسية متعددة. إليك تحليلًا بسيطًا:
أبرز الملاحظات:
1. الاتفاق المشترك:
o العقل الناضج تصدَّر القائمتين، مما يدل على أنه يُعتبر الأساس في العلاقة من وجهة نظر الطرفين.
o الطهارة الجنسية والصحة الجيدة أيضًا حاضرتان بقوة في كلا الجانبين، مما يعكس أهمية القيم الصحية والأخلاقية.
2. الاختلاف في الأولويات:
o الفتيات ركزن على قوة الشخصية والسمعة الطيبة والاعتماد عليه، وهي تعكس تطلعًا للأمان والثقة والاستقرار.
o الشبان أعطوا أهمية أكبر لـلمظهر الحسن والنظافة، وهو ما قد يعكس الجانب البصري والانطباعي في تفضيلاتهم.
o الشبان اهتموا كذلك بـالروح الدينية الصافية، بينما لم تُذكر هذه النقطة في قائمة الفتيات.
3. القيم الاجتماعية:
o وجود صفات مثل "أن يكون محبوبًا/محبوبة من أهله وذويه" في كلا القائمتين يدل على أهمية العلاقات الاجتماعية والقبول الأسري.
4. العمل والجدية:
o صفة "العمل والنشاط" كانت مهمة لدى الطرفين، ما يدل على تقدير مشترك للإنتاجية والطموح.
تعليق ختامي:
الاختلاف في الأولويات يعكس تنوعًا طبيعيًا في التوجهات النفسية والاجتماعية بين الجنسين، وربما يتأثر كذلك بالعمر، والمجتمع، والثقافة. لكن القيم الجوهرية مثل النضج والثقة والصحة والخلق الرفيع تبقى عناصر مشتركة في أغلب المجتمعات.