كانت هناك فتاة تدعى سارة، كانت تعيش في منزل قديم ومهجور في وسط الغابة. لطالما شعرت سارة بالوحدة والخوف في هذا المنزل، ولكنها لم تجد أي خيار آخر للعيش فيه.
في إحدى الليالي، كانت سارة نائمة في سريرها،
عندها سمعت صوتًا غريبًا يأتي من خارج غرفتها. استيقظت فزعة وفتحت الباب، لكنها لم
تجد أي شيء غير الظلام الذي يحيط بها.
عادت سارة إلى سريرها وحاولت النوم مرة أخرى،
ولكنها سمعت هذه المرة صوتًا أعلى قليلًا، كان يأتي من داخل المنزل. استيقظت مرة
أخرى وبدأت في البحث عن مصدر الصوت، ولكنها لم تجد أي شيء.
استمرت الأمور بهذا الشكل لعدة ليالٍ، حتى أن
سارة بدأت في الشعور بالجنون. لقد كانت تسمع الأصوات في كل مكان، وترى الظلال في
كل زاوية. ولكن الأسوأ من ذلك كان أنها بدأت في الشعور بأن هناك شخصًا يراقبها
دائمًا، ويتربص بها.
في النهاية، لم تتحمل سارة هذا الخوف الشديد
والوحدة، وقررت أن تترك المنزل وتبحث عن مكان آخر للعيش. ولكن عندما خرجت من
المنزل، وجدت بجانب الباب كتابًا صغيرًا، وعندما فتحته وجدت بداخله صورتها وهي
نائمة في سريرها!