![]() |
الأميرة ميرا |
كانت الأميرة ميرا تعيش في قلعة جميلة مع والديها الملك والملكة. كانت ميرا فتاة جميلة وذكية، ولكنها لم تكن سعيدة في القلعة. لقد شعرت دائمًا بالوحدة والحزن، وكانت ترغب في المغامرة والخروج إلى العالم الخارجي.
في يوم من الأيام، خرجت ميرا من القلعة وتجولت في
الغابة المحيطة بها، وخلال تجولها، اصطدمت بشاب وسيم يدعى ليو. لم يكن ليو مواطنًا
للمملكة، ولكنه كان يسكن في إحدى القرى القريبة.
تحدثا لبعضهما البعض، وأحبا بعضهما البعض على الفور.
ولكن كان الأمر صعبًا بالنسبة لميرا، فهي كانت أميرة المملكة وليو كان فقيرًا لا
يمتلك شيئًا.
استمرت ميرا في اللقاء بليو في السر، وكانوا يجتمعون
كلما سنحت لهم الفرصة. ولكن في يوم من الأيام، اكتشف الملك والملكة عن العلاقة بين
ميرا وليو، وأمروا بإبعادها وإعدام ليو.
لم تتحمل ميرا هذا الأمر، وقررت الهروب من القلعة
والهرب مع ليو. ذهبوا إلى الغابة واختبأوا هناك، ولكن كانت المملكة تبحث عنهما بلا
هوادة.
في نهاية المطاف، تم القبض على ميرا وليو وتم إعدام ليو
أمام عيني ميرا. ولكن قبل أن يموت، أخبرها ليو أنه يحبها، وأنها ستكون دائمًا في
قلبه.
بعد عامين من وفاة ليو، خرجت ميرا من السجن وقررت
العودة إلى المملكة. ولكنها لم تكن نفسها بعد الآن، فقد شعرت بالحزن والأسى طوال
الوقت. وفي ليلة من الليالي، شعرت بأن هناك شخصًا يراقبها، وعندما استيقظت وجدت
بجانب سريرها رسالة من ليو، يقول فيها “أحبك بعد الحياة، وسأكون دائمًا معك”.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ميرا تشعر بأن ليو ما زال معها،
وأنه يراقبها ويحميها في كل لحظة.